العلاج بالماء والضوء للوقاية من مرض الصدفية
وكشف المعهد الألماني هذه النتيجة بعد تقييم 12 دراسة، شارك فيها 2157 شخصاً، بالتعاون مع علماء الجمعية الألمانية للخدمات الطبية التابعة لرابطة صناديق التأمين الصحي.
واستطاع العلماء إثبات أن حالة البشرة تتحسن كثيراً لدى المرضى، إذا ما أخذوا حماماً في البداية مُضافاً إليه بعض المواد النباتية، التي تعمل على جعل بشرتهم أكثر حساسية للضوء، ثم تعرضوا بعدها للعلاج الضوئي الكيميائي المعروف باسم "البوفا"، الذي يتألف من مادة السورالين الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة.
وأضاف المعهد أن هناك تقنية علاجية أخرى يتم خلالها استخدام المياه المالحة والأشعة فوق البنفسجية متوسطة الموجة، وتعمل أيضاً على تحسين حالة الجلد لدى مرضى الصدفية على نحو أفضل من ما يحدث عند استخدام الأشعة فوق البنفسجية متوسطة الموجة وحدها، إلا أنها لا تصل إلى التأثير نفسه لطريقة العلاج الأولى التي تتألف من الاستحمام والعلاج الضوئي الكيميائي.
إرسال تعليق